التعلم و التعليم عمليتان عظيم شأنهما لدى البشر يتعدى تأثيرهما حتى الحيوان لكنه على الإنسان أوكد لذلك وجب على المتعلم إختيار المعلمين الأكفاء الذين لهم من الخبرات و التجارب ما يمكنهم تقديم المعارف و العلوم وتبسيطها له لتحقيق أهدافه في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي لبناء حضارة جديدة من مقاصدها تكوين أجيال صالحين في مجتمعاتهم.قد يبدو الأمر في غاية الصعوبة إلا أن مواصلة التحديات وتجاوز العثرات جعل من طلب العلم قوة الإستمرارية و حب الإطلاع فكانت النهاية الإيجابية خدمة وتسهيل حياة البشر عبر العصور ولا تزال كذلك مادامت رغبة الإنسان في التعلم.